مقالات أكاديمية رؤية للفكر

ملامح العقليّة الفرعونيّة التي حذر منها القرآن الكريم

[ivory-search id="10835" title="Posts Search Form"]
[ivory-search id="10835" title="Posts Search Form"]

مقالات أكاديمية رؤية للفكر

ملامح العقليّة الفرعونيّة التي حذر منها القرآن الكريم

[ivory-search id="10835" title="Posts Search Form"]

مقالات أكاديمية رؤية للفكر

ملامح العقليّة الفرعونيّة التي حذر منها القرآن الكريم

بقلم: أ. حازم حداد

العقليّة التي يبنيها القرآن الكريم من خلال تقريراته للقضايا والأمور، عقليّة رصينة؛ تتسم بالعلميّة والموضوعيّة، تقوم على الحجّة والدليل والبرهان، وتبتعد عن الهوى الشخصي والظنّ والتقليد، إذ تتبنّى النظر والتحليل والتفكير والنظر، منهجاً أساسّاً لتكوين المعتقدات والحكم على المسائل والقضايا.

ثمّ إنّ القرآن الكريم لم يكتفِ بتكوين هذه العقلية الموضوعية، بل بنى نسقا واضحا للعقلية المرفوضة، ليحذر الناس منها، وقد كان محور العقلية التي يرفضها القرآن الكريم هو فرعون، فاتسمت شخصيته باتباع الأهواء والحكم على الأشياء من غير برهان واستخفاف الناس وكثرة الحديث عن المؤامرة وغيرها مما يرفضه القرآن.

يصور القرآن الكريم للبشر عقليّة ذلك الظالم المستبد الطاغية، بأدقّ التفاصيل، وأوضح الطرق، حتّى يتجنّبها المسلم في تفكير وطرق محاكاته للقضايا والأمور، وينبه الناس إلى أن متبع هذا الطريق يحظى بالخسران وبغضب الله في الدنيا ويصلى ناره يوم القيامة. فما ملامح العقليّة الفرعونية، التي حذّر منها القرآن الكريم؟

للوقوف على عقلية فرعون لا بد من استقراء مواضع قصة موسى عليه السلام مع فرعون مصر، حيث يقف المفتش في القرآن الكريم على اثنتي عشرة صفة أساسية تشكل مبادئ العقلية الفرعونية وملامحها.

1- الاستبداد بالحق: قال الله تعالى على لسان فرعون: ﴿مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ﴾ ففي هذه الآية يبين لنا القرآن أن العقلية الفرعونية لا تحتمل الرأي الآخر، ولا النظر من زاوية غير زاوية الفرعون، لأنّ في ذلك الضلال المبين، والتيه المؤكّد، إذ إنّه يصوّر لأتباعه، ومن يستمع له، أنّ الحقّ كلّ الحقّ معه، ولا يمكن أن يكون الحقّ خلاف ذلك، كيف لا؟ وهو يعتقد أنّه أعلمهم وأفهمهم وأذكاهم؟!

2- الاستخفاف بالناس: تعالى متحدّثاً عن فرعون: {فَٱسْتَخَفَّ قَوْمَهُۥ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمًا فَاٰسِقِينَ} في هذه الآية يبرز جانب آخر للعقلية الفرعونية، إنها تستغل جهل الناس وخفة عقولهم لتحريكهم وفق رغبات الفرعون. ويمكن للإنسان أن يستشعر في هذه الآية الكريمة كم التكبّر والتعالي عند من يمتلك هذه العقليّة، وكما يذم القرآن فرعون فإنه يشنّع أيضا على التابع الذي يخضع لحكم الطاغية وتكبره على خلق الله، قال الله تعالى عن الأتباع: (إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمًا فاسقين)

فاسقين لأنّهم لم يطيعوا الله تعالى إذ أمرهم بإعمال عقولهم، وعدم الاتباع الأعمى الذي اعتادوا عليه،

فاسقين بخروجهم عن أمر الله في النظر والتأمّل، والتفكير في كلّ ما يعرض عليهم، ومحاكمته بالدليل والبرهان والحجّة. وعلى النقيض من عقلية عبيد الفرعون يبني القرآن عقلية المؤمنين به، عبر إثبات الحق بالعقل والفكر وفق الدليل والبرهان، بعيداً عن اتباع الآباء والأجداد والسادة والكبراء، وبعيداً عن التقليد الأعمى الذي ينزل بالإنسان عن بشريّته.

3- استخدام القوة لإخضاع الناس: قال الله تعالى متحدّثاً على لسان فرعون:

{قَالَ: ءَامَنتُمْ لَهُۥ قَبْلَ أَنْ ءَاذَنَ لَكُمْ ؟ۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَٰفٍۢ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ}. وهنا يبرز جانب آخر للعقلية الفرعونية، ويتمثل بالوصاية على عقول الناس، فهم كلّهم جهلة وضعيفو نظر، وهو الوحيد الذي يعرف الحقّ من الضلال والصحيح من الخطأ، لذلك تراه يختار للناس، ويفكّر عنهم، ويقرّر عنهم، ويعطي لنفسه الحق في السيطرة على اختياراتهم وقراراتهم، في حين أنّ الله تعالى ينبه نبيه وهو أكرم الخلق وأعقلهم، أنه لا سلطة له على عقول البشر، قال الله تعالى: {فذكر إنّما أنت مذكّر. لست عليهم بمسيطر}.

وتبعا لاعتقاد الوصاية على عقول البشر يشنع الفرعون على من يخرج عن إرادته وسيطرته، فيرميهم بتهمة العمالة والخيانة والتآمر مع السحرة أو غيرهم، بمجرد شعوره بتحررهم من براثن سيطرته، بل حتّى يصل به هذا الشعور الأصيل في نفسية الفرعون النرجسية إلى الإيذاء اللفظيّ والجسديّ، والحكم على المتمرّد عليه، بالقتل الفوريّ، بلا محاكمة ولا مماطلة، حيث قال: {قَالَ: ءَامَنتُمْ لَهُۥ قَبْلَ أَنْ ءَاذَنَ لَكُمْ، ۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَٰفٍۢ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ}.

4- إسقاط الخصم بدل إسقاط الحجّة: يحدّثنا القرآن الكريم عن صفة أخرى لهذه العقليّة، وهي التهرّب من النقاش العلميّ المبنيّ على الحجج والبراهين والأدلّة والعلم، إلى كيل التهم للخصم، وإشغال الساحة عن الفكرة والمسألة المراد بحثها تارة، وتارة أخرى تقوم هذه العقليّة بالتهديد بالتعذيب والقتل، وجميع أشكال الإهانة والإيذاء، قال الله تعالى متحدّثاً على لسان فرعون، عندما خاطبه موسى عليه السلام بالحجة والبرهان: (قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ * وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ)، هنا يريد فرعون أن يوهم الناس بأنّ هذا الذي يتكلّم الآن هو قاتل مجرم، ناكر للجميل والمعروف الذي قدّمناه له، بل إنّه فارّ من القانون، متمرّد على المجتمع، وهذا ما بات يعرف اليوم بـ (اغتيال الرسول)، أي إسقاط حامل الرسالة والمتكلّم، بغضّ النظر عن مضمون رسالته، والفكرة التي يتحدّث عنها.

وإنّ المتمعن في كثير من أحاديث المستبدين المعاصرين وحتى آحاد الناس، يجد تجليا واضحا لهذه الصفة في تعاملهم مع المخالف لهم، فأيّ فكرة لا تعجبهم أو لا يستطيعون ردّها بالعلم والحجّة، يختلقون لها الأعذار، ويكيلون التهم لقائلها، حتّى يسقطوه بين الناس، ويصرفوا أنظار الناس عن أصل الفكرة. ولتنفيذ هذه الخطة ثمة سبل مختلفة منها ما قاله فرعون مخاطباً بني إسرائيل: {قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ ٱلَّذِيٓ أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ}

وقال الله تعالى على لسان فرعون مخاطباً قومه: {قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ}.

وهنا يحاول صاحب هذه العقليّة المتخلّفة إسقاط حامل الفكرة مرّة أخرى بوصفه مجنوناً أو ساحراً، أو أيّ شيء تزيّنه له عقليّته المستبدة، بغية إشغال الناس عن الفكرة الأصليّة التي يجري حولها النقاش. لتهافت منطق الفراعنة فإنهم يهربون من النقاش العلمي إلى العمل على التهديد عبر الأمر والنهي: {قَالَ لَئِنِ ٱتَّخَذْتَ إِلَٰهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ ٱلْمَسْجُونِينَ} فقد حاد الفرعون عن النقاش العمليّ، وانتقل إلى التهديد بالسجن والتعذيب، بدلاً من الحوار الرصين الذي يتّخذ من البراهين منهجاً لطريقة تفكيره.

5- احتقار المعارضين والاستهزاء بهم: قال الله تعالى على لسان فرعون، متحدّثاً عن نبيّ الله موسى ومن معه: (فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53) إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ ) وهنا يحاول فرعون أن يصوّر للناس والعامّة أنّ المخالفين لرأيه ومعتقده مجرّد شرذمة قليلة لا يلتفت إليها البتّة، وهذا شأن من يفكّر وفق هذه العقليّة المريضة، التي ترى أنّ كلّ من يختلف معها، أو يعارض أحكامها، هم مجرّد عدد قليل لا يليق بهم إلا الاحتقار والاستهزاء، على عكس العقليّة التي دعا إليها القرآن الكريم، التي تقرّر التواضع العلميّ مع الخصم والمحاور، والوقوف معه على أرضيّة واحدة تكون منطلق النقاش والحوار، قال الله تعالى:

( وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)

وقال في موضع آخر:

( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)

هذه عقليّة المسلم المتتبّع للعلم والحقّ، يسمع من المخالف، ويفسح له المجال حتّى يتحدّث ويعرض أفكاره وبراهينه، ثمّ يدحض الحجة بالحجّة، والدليل بالدليل، وهذا أساس النقاش العلميّ الهادف.

6-الاعتماد على التهويل والإعلام المضلّل لحجب الحقّ، واستخدام القوّة والمنصب والسطوة بدل الاقناع والحجّة والبرهان:

قال الله تعالى:

(فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38) وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39))

(قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59) فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى (60))

وقال تعالى: (فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ)

في هذه الأيات تبرز ملامح أخرى للعقليّة الفرعونيّة

وهي حشد المناصرين والأتباع من خلال الإغراء بالمال تارة، أو بالإرهاب والتخويف تارة أخرى، ليظهر للناس أنّه صاحب السواد الأعظم، والأغلبيّة الساحقة، التي كاد أن يجمع عليها الناس، لولا هذه الشرذمة الصغيرة التي تعترض عليه، وتحاول شقّ صفّ الناس، وتشتيت جمعهم وكلمتهم!

وفي الحقيقة ما أجمل تشتيت صفّ الباطل، وتفريق جمعهم وكلمتهم، وما أحلى تقديم النصح والبيان للناس بالحكمة والموعظة الحسنة.

فهنيئاً لمن وفّقه الله لنصرة الحقّ والحقيقة، وتمزيق الباطل والجهل والتخلّف.

و قال الله تعالى:

( وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ: يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ)

وقال أيضاً (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ)

وهذه حال من تقصّر به حجّته ويخذله البرهان والدليل، من أصحاب هذه العقليّة العقيمة، التي لا ترى الإقناع إلا بالبطش والمال والقوّة والغطرسة، والإبهار بالممتلكات والزخارف، التي تقنع كلّ صاحب بصر، ولكنّه أعمى البصيرة..

كيف لا يستعمل صاحب هذه العقليّة هذا الأسلوب الماكر الخبيث في الإقناع، وهناك الكثير من ضعاف النفوس والتفكير، في كلّ زمان ومكان، وعلى مرّ الدهور والعصور؟!

صاحب هذه العقليّة الخبيثة لا يمكن أن يكون غبيّاً أو ساذجاً، بل هو داهية وماكر، ولكنّه ضلّ عن طريق الحقّ، وتاه في بحر الظلمات، وبعد عن سبيل الرشاد، وأضاع الصراط المستقيم.

هذا الصراط الذي طالما رغب به المسلم في حياته،

هذه بعض الملامح التي حاولت أن أتلمسّها من خلال النظر في الكتاب المبين، ولا أدّعي أنّني جمعت الملامح كلّها، كما أنّني لا أزعم أنّ ما كتبته هو قطعيّ ويقينيّ، بل هو محض تأمّلات، وتفكّر واجتهاد، في فهم عقليّة هذا الطاغية، وطريقة تفكيره، وأساليب مكره وظلمه.

الغاية التي أسعى إليها، والهدف الذي أريده من هذا كلّه، يمكن تلخيصه في أمرين اثنين:

1- اتباع أوامر القرآن الكريم، في تشكيل العقليّة العلميّة التي تهتدي بالدليل والبرهان، والنظر والتفكّر، وتنبذ التقليد الأعمى للآباء أو السادة والزعماء، كما ترفض اتباع الهوى والتخمين والتكهّن.

2- الحذر من العقليّة الفرعونيّة التي تقوم على تقديس نظرة الفرد الأوحد، والبعد الواحد، وفرض الوصاية على الناس، وسلبهم حرّياتهم وقراراتهم، كما تقوم على خداع للناس والكذب عليهم، واحتقار واستصغار الخصم وشيطنته، ومحاولة إسقاطه، بدل إسقاط حجّته ودليله.

….

  • المصدر: موقع رابطة العلماء السوريين
  • 2022/01/09
Scroll to Top

د. خالد حنفي

الدكتور خالد محمد عبد الواحد حنفي باحث مصري، يقيم في ألمانيا.

حاصل على الدكتوراة في أصول الفقه 2005م (اجتهادات عمر بن الخطاب “رضي الله عنه” دراسة أصولية) مطبوع دار ابن حزم.

حاصل على الماجستير في أصول الفقه الحنفي 2003م (دراسة وتحقيق كتاب إفاضة الأنوار في إضاءة أصول المنار تأليف العلامة محمود بن محمد الدهلوي الحنفي) مطبوع بمكتبة الرشد بالرياض

عمل أستاذاً مشاركاً لمادة أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة في جامعة الأزهر، كما عمل عميداً للكلية الأوربية للعلوم الإنسانية بألمانيا، ورئيساً سابقاً لهيئة العلماء والدعاة بألمانيا، وهو أستاذ النظريات الفقهية بالمعهد الأوربي للعلوم الإنسانية بباريس، وعضو مجلس أمناء المجلس الأوروبي للأئمة والمرشدين، ورئيس لجنة الفتوى بألمانيا والأمين العام المساعد للمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث.

د. محماد محمد رفيع

أستاذ أصول الفقه والمناظرة ومقاصد الشريعة ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس – المغرب.
حاصل على شهادة الدكتوراة في الدراسات الإسلامية، تخصص أصول الفقه، في موضوع: (أبو الوليد الباجي: أثره في الدراسات الأصولية ومنهجه في الجدل).
خبير محكّم لدى عدد من المجلات واللجان والمجالس.
أشرف وناقش عشرات من الرسائل الجامعية: دكتوراة وماجستير وبكالوريوس.
شارك في الكثير من الندوات والمؤتمرات.
رئيس المركز العلمي للنظر المقاصدي في القضايا المعاصرة بفاس- المغرب.
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
مدير مشروع علمي بمركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بمكناس- المغرب.

له العديد من الكتب والمنشورات والمقالات منها:

  • رسالة في الجدل بمقتضى قواعد الأصول لابن البناء المراكشي، دراسة وتحقيق محماد رفيع
  • النظر المقاصدي: رؤية تنزيلية.
  • معالم الدرس الجدلي عند علماء الغرب الإسلامي أبو الوليد الباجي أنموذجاً.
  • الجدل والمناظرة أصول وضوابط.

د. حذيفة عكاش

الدكتور حذيفة عكاش، محاضر وإعلامي إسلامي، حاصل على الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية عام (2017م) عن أطروحته “الضوابط الشرعية للأخبار في وسائل الإعلام” والماجستير من جامعة طرابلس عن رسالته: “الضوابط الشرعية للإعلام المرئي”.

درس مادّتَي: الثقافة والفكر الإسلامي، ومادة الإعلام والدعوة في عدد من الجامعات، وهو مدير عام مؤسسة رؤية للفكر في إسطنبول، والمشرف العام على أكاديمية رؤية للفكر.

أعد الدكتور حذيفة وقدم عددا من البرامج الحوارية والتلفازية، منها: برنامج بصراحة، وبرنامج أخطاء في التفكير، وبرنامج حواري بعنوان (أفكارٌ للمستقبل).

للدكتور العديد من المؤلفات، منها:

  1. الأخبار في وسائل الإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية.
  2. حرية التعبير والإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية
  3. أخطاء التفكير المعيقة للنّهوض
  4. مستقبل هوية حضارتنا الإسلامية والموقف من الحضارة الغربية
  5. بصراحة [كتاب يسلط الضوء على جملة من القضايا الشائكة]

د. محمد الطاهر الميساوي

الدكتور محمد الطاهر الميساوي أستاذ مشارك بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، من مواليد تونس عام 1956م، حاصل على الماجستير من كلية معارف الوحي في ماليزيا، عن رسالته “النظرية الاجتماعية في فكر مالك بن نبي” وعلى الدكتوراه عن رسالته “مقاصد الشريعة وأسس النظام الاجتماعي في فكر ابن عاشور”.
درّس الدكتور الطاهر الميساوي في كلية معارف الوحي مواد: مقاصد الشريعة والفكر السياسي الإسلامي وأصول الفقه وإسلامية المعرفة، واعتنى بتحقيق وإخراج مجموعة من كتب الإمام ابن عاشور، وله عشرات المؤلفات بالعربية والإنجليزية والفرنسية.
حصل الدكتور الميساوي على العديد من الجوائز، منها جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولية للترجمة عام 2008م، وجائزة الاستحقاق العلمي بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا عام 2009م.

د. عماد كنعان

الدكتور عماد كنعان، دكتوراه في التربية تخصص مناهج وطرق تدريس، درّس في جامعة دمشق، وفي جامعة كلس في تركيا وفي العديد من جامعات شمال حلب.

شارك في العديد من لجان المناهج في سوريا، وفي العديد من برامج التدريب النفسي والتربوي، قدَّم مجموعة من البرامج التلفزيونية في مجال التربية والسلوك والتنمية الذاتية.

من كتبه:

  1. أصول التدريس وطرقه – دراسة وظيفية مهارية
  2. تنفس بعمق – أوراق نفسية تربوية
  3. أحاديث مواسم الحصاد – سلسلة فكرية تربوية إسلامية
  4. أدبني ربي – على عيون المعجزة النبوية

د. بدران بن لحسن

د. بدران بن لحسن باحث في مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية، في جامعة قطر. يحمل دكتوراه في دراسات الحضارة والفلسفة من جامعة بوترا ماليزيا 2004، وماجستير في مقارنة الأديان والفكر الإسلامي من الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا 1998.
درّس في جامعة حمد بن خليفة وجامعة الملك فيصل وجامعة باتنة في أقسام الأديان والفلسفة.
الدكتور بدران مهتم بالبحث في مجالات فلسفة التاريخ والحضارة، ومقارنة الأديان وتاريخ العلوم الإسلامية ومناهجها.

من كتبه المنشورة:

  • مالك بن نبي: مستأنف الخلدونية وفيلسوف الحضارة
  • الصلة بين الدين والعلم في ضوء القرآن الكريم
  • الدين ودوره في تحقيق العمران
  • تأملات في بناء الوعي الحضاري
  • الحضارة الغربية في الوعي الحضاري الإسلامي المعاصر – أنموذج مالك بن نبي
  • (-The Socio-Intellectual Foundations of Malek Bennabi’s Approach to Civilization)

د. أحمد السعدي

الأستاذ الدكتور أحمد محمد سعيد السعدي. حصل على دكتوراه الفقه الإسلامي وأصوله عام 2007م، محاضر في كلّيتيّ الشريعة في دمشق وحلب سابقا، محاضر في كلية الشريعة بجامعة طرابلس في لبنان منذ عام 2015م، وعميد كلية الشريعة بأكاديمية باشاك شهير في إسطنبول منذ 2017م.

للدكتور السعدي العديد من المؤلفات في الفقه الإسلامي واللغة العربية، من أبرزها:

  • أحكام العمران في الفقه الإسلامي.
  • شروط المجتهد ومدى توافرها في الاجتهاد المعاصر.
  • ضوابط الإنشاد الديني.
  • الاجتهاد والتَّجديد.
  • تبسيط قواعد اللغة العربية.
  • الخلاصة في البلاغة العربية.

د. سيف الدين عبد الفتاح

أ. د. سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة منذ 1998م، وأحد أبرز الوجوه الأكاديمية المتخصصة في المعرفة السياسية في الإسلام. 

ولد عام 1954م في القاهرة، تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، وحصل على الدكتوراه منها عن رسالته (النظرية السياسية من منظور إسلامي).

عمل لفترة مستشارا للدراسات والبحوث السياسية ضمن فريق الرئيس محمد مرسي، كما عمل مستشارا أكاديميا للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، وحاضر في العديد من الجامعات والأكاديميات العلمية في العديد من الدول. وقد تميز بالجمع بين التأصيل المعرفي السياسي في الإسلام، والكتابة في قضايا السياسة المعاصرة في مجالَيها النظري والعملي. 

من أبرز مؤلفاته:
– التجديد السياسي والواقع العربي المعاصر.. رؤية إسلامية
– الجانب السياسي لمفهوم الاختيار لدى المعتزلة “رسالة ماجستير”
– النظرية السياسية من منظور إسلامي “رسالة الدكتوراه”
– مفهوم المواطنة

 

د. أنس سرميني

دكتور في الحديث النبوي، يتوزع إنتاجه العلمي على مجالات الحديث الشريف والأصول، والاستشراق والحداثة.

الدكتور أنس سرميني عضو الهيئة التعليمية في جامعة “إستانبول 29 مايو”. حاضر في عدد من الجامعات العربية والأجنبية كجامعة توبنغن، وأوسنابروك، ومونيستر في ألمانية، وجامعة هارفرد، وكولورادو في أمريكا، وريتسوميكان في اليابان، ومرمرة في إستانبول، ونال عدة جوائز أكاديمية على نشاطه البحثي.

له عشرات الأبحاث المحكمة، والعديد من الكتب المنشورة، منها:
1. القطعي والظني بين أهل الرأي وأهل الحديث.
2. دراساتٌ في علوم الحديثِ دِراية.
3. الفقيه والمعازف، دراسة في جدلية الدين والفن.
4. العقوبات التي استقلت بتشريعها السنة النبوية.

test

test

الأستاذ محمد طلابي حاصل على الإجازة في التاريخ، وهو مدير تحرير مجلة الفرقان المغربية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وعضو المكتب الدائم للمنتدى العالمي للوسطية، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي. 

من كتابات الأستاذ محمد طلابي: “تقرير في نقد العقل السياسي المغربي الرسمي والمعارض”، “معشر الاشتراكيين مهلا”، وله مشاركات مكتوبة ومرئية غزيرة تغطي كثيرا من جوانب مشروعه الفكري. 

د. محمد عفان

طبيب مصري، حاصل على ماجستير في العلوم الطبيبة الأساسية (2010) ومعيد ثم مدرس مساعد بقسم علم الأنسجة والخلايا بكلية الطب جامعة عين شمس (2005-2014). 

حاصل على دبلوم المجتمع المدني وحقوق الإنسان من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة (2010)، ودبلوم الدراسات والبحوث السياسية من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية (2012)، ودبلوم الدراسات الإسلامية من المعهد العالي للدراسات الإسلامية بالقاهرة (2012). 

حاصل على ماجستير العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة (2015).

مدرب ثم المدير العام لمعهد سياسي للتدريب السياسي عن بعد، ومحاضر بدبلوم العلوم السياسية بجامعة رشد الافتراضية – إسطنبول (2013 – حتى الآن). 

قدم العديد من الدورات التدريبية والمساقات الأكاديمية في العلوم السياسية، وشارك في العديد من البرامج السياسية في دول مختلفة. 

د. نور الدين الخادمي

الأستاذ الدكتور نور الدين الخادمي، من مواليد مدينة تالة التونسية، أستاذ أصول الفقه، وصاحب المؤلفات الشهيرة في مقاصد الشريعة الإسلامية، ووزير الشؤون الدينية في تونس سابقًا. 

حاصل على الدكتوراه في العلوم الإسلامية في جامعة الزيتونة، تخصص أصول الفقه ومقاصد الشريعة. درّس في جامعات تونس والمملكة العربية السعودية والقطر، وهو عضو ومستشار في هيئات علمية وفقهية مختلفة. 

للدكتور الخادمي عشرات الكتب، خاصة في أصول الفقه ومقاصد الشريعة والفكر، وبعضها معتمد في مناهج التدريس في جامعات ومؤسسات إسلامية عديدة حول العالم. 

من كتبه: 

  • علم المقاصد الشرعية. 
  • تعليم علم الأصول. 
  • الاجتهاد المقاصدي. 
  • المقاصد الشرعية وصلتها بالأدلة الشرعية والمصطلحات الأصولية. 
  • الاجتهاد المقاصدي حجيته ضوابطه مجالاته. 
  • الأبعاد الأخلاقية والمقاصدية للنص. 
  • الدليل عند الظاهرية [رسالة دكتوراه]. 
  • المقاصد في المذهب المالكي [رسالة دكتوراه أخرى]. 
  • الاستنساخ في ضوء الأصول والمقاصد الشرعية. 

د. ياسر بكار

  • دكتوراه في علم النفس، مستشار تطوير مهني. 
  • كاتب وباحث في قضايا التطوير المهني، يكتب بشكل مستمر في قضايا التطوير المهني. 
  • حاصل على الدبلوم في التطوير المهني من جامعة يوركفيل الكندية. 
  • يحمل عددا من شهادات الاعتماد في المقاييس المهنية 
  • قدم عشرات الدورات في مجال التطوير المهني للشباب في دول عدة. 
  • مؤسس برنامج (اكتشاف) لمساعدة الطلاب بعد الثانوية في اختيار التخصص الجامعي. 

د. حذيفة عكاش

الدكتور حذيفة عكاش، محاضر وإعلامي إسلامي، حاصل على الدكتوراه في جامعة أم درمان الإسلامية عام (2017م) عن أطروحته “الضوابط الشرعية للأخبار في وسائل الإعلام” والماجستير في جامعة طرابلس عن رسالته: “الضوابط الشرعية للإعلام المرئي”. 

درس مادّتَي: الثقافة والفكر الإسلامي، ومادة الإعلام والدعوة في عدد من الجامعات، وهو مدير عام مؤسسة رؤية للفكر في إسطنبول، ومدير عام أكاديمية رؤية. 

أعد الدكتور حذيفة وقدم عددا من البرامج الحوارية والتلفازية، منها: 

  • برنامج بصراحة 
  • ‏برنامج أخطاء في التفكير 
  • برنامج حواري بعنوان (أفكارٌ للمستقبل). 
  • وله مشاركات عديدة في برامج إعلامية مختلفة. 

من مؤلفاته: 

  1. فن التمثيل، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  2. التصوير المعاصر، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  3. الغناء والموسيقا والمؤثرات الصوتية، أحكامها وضوابطها الشرعية. 
  4. عمل المرأة في الإعلام المعاصر، أحكامه وضوابطه الشرعية. 
  5. الأخبار في وسائل الإعلام، أحكامها وضوابطها الشرعية. 
  6. الضوابط الشرعية لحرية التعبير والإعلام. 
  7. أخطاء التفكير المعيقة للنّهوض. 
  8. ضوابط التيسير في الفتوى. 

د. صلاح الدين الإدلبي

الدكتور صلاح الدين بن أحمد الإدلبي، من مواليد مدينة حلب 1367هـ/ 1948، 

حاصل على دكتوراه علوم الحديث في دار الحديث الحسنية بالرباط عام 1401هـ/ 1980م، عن دراسته الشهيرة “منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبويّ”. 

درَّس الدكتور صلاح مواد الحديث الشريف وعلومه في جامعة القرويين في المغرب وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وفي كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، وفي كلية الشريعة برأس الخيمة. 

يتميز منهجه الحديثي بالتعمق في البحث والتأصيل والعودة إلى كلام المحدثين الأوائل لتحقيق المسائل التي وقع فيها الوهم لدى بعض متأخري المحدثين. 

ويتميز منهجه بإحياء روح البحث العلمي والتقصي البحثي في كتب أئمة الحديث، عبر قراءة نصوصهم لاكتشاف مناهجهم بدل الاكتفاء بما اشتهر. 

للدكتور صلاح الكثير من الدراسات والمؤلفات في علوم الحديث منها: 

  • منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبويّ 
  • متنزه الأنظار في شرح منتخب الأفكار. 
  • المحرر في علوم الحديث. 
  • منهج الإمامين البخاري ومسلم في إعلال المرويات الحديثية. 
  • أحاديث فضائل الشام – دراسة نقدية. 
  • أحكام المحدثين على الرواة بين المعايير النقدية والأهواء المذهبية.

د. غانم الجميليّ

الدكتور غانم علوان جواد الجميليّ سفير العراق السّابق في المملكة العربيّة السعوديّة وقبلها في اليابان. حاصل على دكتوراه الهندسة الكهربائيّة قسم البصريّات من جامعة نيومكسيكو الأمريكيّة. شغل مناصب علميّة عديدة، منها عضويّة الهيئة العلميّة في مؤسّسة الفضاء الأمريكيّة – ناسا. 

كان سفير العراق في اليابان بين (2004 و2009) واستطاع فترة سفارته توقيع اتفاقيّة للشّراكة الاستراتيجيّة بين البلدين. له أكثر من ثلاثين بحثًا أصيلًا في المجالات العلميّة، ويحمل أربع براءات اختراع في مجالات تطبيقات اللّيزر وفي خزن المعلومات والقياسات. 

من مؤلفاته كتاب (جذور نهضة اليابان) وهو أصل المادة المصورة، يمكن الرجوع إليه للتوسع أكثر في تجربة النهضة اليابانية.  

د. عبد الكريم بكار

الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار أحد أبرز المؤلفين في الفكر الإسلامي والتربية وقضايا الحضارة في مطلع القرن الحادي والعشرين. 

ولد في مدينة حمص وسط سوريا عام 1951م، وحصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر عام 1979م من كلية اللغة العربية عن رسالته: “الأصوات واللهجات في قراءة الكسائي” ونال درجة الأستاذية من جامعة الملك خالد في السعودية عام 1992م. 

عمل في التعليم الجامعي والتخطيط الأكاديمي والتربوي في المملكة العربية السعودية لمدة ربع قرن. 

تعدد إنتاج الدكتور البكار بين اللغة والقراءات والتربية والفكر الإسلامي و السياسة و الحضارة و الدعوة. 

يسعى الدكتور عبد الكريم بكار في إنتاجه الفكري إلى تقديم طرح مؤصل ومتجدد لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية وقضايا النهضة والفكر والتربية والعمل الدعوي. قاربت كتب الدكتور عبد الكريم بكار المئة، وتُرجم العديد منها إلى لغات مختلفة، وله إنتاج مرئي ومسموع واسع على فضائيات وقنوات مختلفة. 

د. جاسم سلطان

الدكتور جاسم سلطان مفكر إسلامي بارز تميز بدقة الإنتاج وعمقه. وهو طبيب قطري من مواليد ١٩٥٣م، كان عضوا في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وأحد أبرز وجوه الجماعة في قطر، وبعد مراجعات طويلة لمنهج الجماعة اتخذ قرارا جماعيا مع قادة التنظيم بحل الجماعة. 

الدكتور جاسم مستشار للتخطيط الاستراتيجي للعديد من المؤسسات القطرية الحكومية والخاصة، كان مستشارا لقناة الجزيرة حين انطلاقتها، وأسس العديد من المراكز العلمية والبحثية. 

كرس وقته لدراسة قضايا النهضة ثم أطلق مشروع إعداد القادة الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل المسلم بما يعينه على فهم الواقع والانطلاق برؤى ثابتة نحو المستقبل، وقد أصدر ضمن مشروع النهضة سلسلة كتب محكمة تركت أثرا كبيرا في الشباب المسلم، من أبرزها: 

  1. قوانين النهضة. 
  2. التفكير الاستراتيجي. 
  3. قواعد الممارسة السياسية. 
  4. أزمة التنظيمات الإسلامية. 
  5. فلسفة التاريخ. 
  6. النسق القرآني.

أ. محمد طلابي

المفكر المغربي الأستاذ محمد طلابي من مواليد المغرب 1953م، أحد أبرز الكتاب المعاصرين في مجال فلسفة التاريخ وتحليل الحضارة الغربية والواقع العالمي، وهو صاحب مشروع فكري مميز يفيد منه كثير من الكتاب والسياسيين الإسلاميين. 

الأستاذ محمد طلابي حاصل على الإجازة في التاريخ، وهو مدير تحرير مجلة الفرقان المغربية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وعضو المكتب الدائم للمنتدى العالمي للوسطية، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي. 

من كتابات الأستاذ محمد طلابي: “تقرير في نقد العقل السياسي المغربي الرسمي والمعارض”، “معشر الاشتراكيين مهلا”، وله مشاركات مكتوبة ومرئية غزيرة تغطي كثيرا من جوانب مشروعه الفكري.